قدم المشروع الذي تم إعداده لتحضير المناطق التاريخية الممتد عمرها إلى مئات السنين والتي تحتوي 12 من المغمورات المهمة تحت جزيرة ياسي إلى وزارة السياحة والثقافة لجعل هذه المناطق جاهزة للغوص قريبا
مع الموافقة على المشروع ، صرح عالم الآثار تحت الماء ومشرف الغوص أكشين جامبازاوغلو أنه سيتم استضافة السياح خلال الـ 12 شهرا من السنة في هذه المنطقة السياحية الغنية وعالية الجودة
وذكر جامبازأوغلو أن بودروم ستكون في طليعة المراكز السياحية للغوص في العالم
وأضاف جمبازأوغلو أنه “تم الإنتهاء من جميع أعمال الحفر والإنقاذ خلال 40 سنة حول الجزيرة حيث دفنت غرقا في المنطقة سفن على عمق 15 - 45 متراًفي القرون الثاني والرابع والسادس عشر ميلاديا، وأخيراً السفينة اللبنانية المحملة بالأغنام التي كانت قد غرقت في سنة 1994, في الوقت الحاضر ، تعرض القطع الأثرية من حطام السفينة في المتحف إلى جانب ألفين أمفورا
يحصلون على 32 يورو في الدقيقة مقابل الغوص والبحث في غرق سفينة جديدة جداً في إيطاليا
سنكون قادرين على جذب السياح الأثرياء المؤهلين والمهتمين بسياحة الغوص إلى بودروم لمدة 12 شهراً خلال السنة, وأضاف جمبازأوغلو قائلا “سيكلف العمل تحت الماء 750 ألف دولار وسيتم حمايته بواسطة أقفاص وتقنية الكاميرا وسيتم مراقبته على مدار 24 ساعة
عندما يتم تجديد المباني في الجزيرة، وإنشاء الرصف ، وغرفة الضغط ، والمطعم ، والكافيتريا ، وغرفة المؤتمرات، سيكون هناك 200 مليون دولار على الأقل سنوياً مع أكثر من 400.000 سائح وستكون تكلفة الغوص من 60 ال 120 دولار للشخص الواحد في أول سنتين, اذ يمكن مضاعفة هذا الرقم إلى 10 أضعافه أيإلى 2 مليار دولار، مع فتح مواقع غوص أخرى خلال
الـ 10 سنوات القادمة