فلم تصل أسعار النفط إلى هذا المستوى منذ بداية عام 2014، لكن الارتفاع جاء بعد أن قال أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، إنهم سيواصلون الحد من الإنتاج,مما أدى لمخاوف من ارتفاع أسعار الوقود

إذ حذرت مجموعة  "راك" البريطانية للسيارات، من أن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يؤدي إلى إرتفاع تكاليف تزويد السيارات بالوقود

وقال سهيل المزروعي، وزير النفط في دولة الإمارات ورئيس أوبك، إن المنظمة ملتزمة بخفض الإنتاج حتى نهاية العام

في العام الماضي، قالت أوبك ودول أخرى بما في ذلك روسيا أنها سوف تمدد صفقة خفض الإنتاج، التي تم إبرامها في 2016، وذلك للمساعدة في دعم أسعار النفط، التي انخفضت إلى ما دون 50 دولارا للبرميل

كما عزز الانخفاض المفاجئ لمخزونات النفط الأمريكية من ارتفاع أسعار النفط، يوم الخميس الفائت

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام انخفضت بحوالي خمسة ملايين برميل لتسجل 419.5 مليون برميل، في الأسبوع وحتى 5 يناير/ كانون ثاني. كما انخفض الإنتاج الأمريكي بمقدار 290 ألف برميل يوميا إلى 9.5 مليون برميل

وارتفع النفط الأمريكي أيضا بنسبة 1.5 في المائة مسجلا 64.51 دولار للبرميل

وقالت مجموعة راك إن ارتفاع أسعار النفط من المحتمل أن يكون له "تأثير مطرد فى محطات الوقود نظرا لأن زيادة أسعار النفط ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الجملة للوقود"

وأضافت أن تكلفة وضع 55 لترا في سيارة عائلية كان يكلف 66.69 جنيها استرلينيا للبنزين و 68.18 جنيها استرلينيا للديزل

وقال متحدث باسم راك: "إذا ظل النفط عند هذا المستوى، فإن ارتفاع أسعار الوقود في المحطات سيكون أمرا لا مفر منه تقريبا "