المؤتمر الأول لدعم وتمكين اقتصاد القدس

  • 16.04.2018

انعقد المؤتمر الأول لدعم وتمكين اقتصاد القدس بمبادرة من اتحاد رجال الأعمال الفلسطينيينمن 12 إلى 14 من نيسان/أبريل الجاري
وجاء هذا المؤتمر رداً على تصريحات أدلى بها الرئيس الامريكي دونالد ترامب سابقاً معلناً اعترافه بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي، جريدة حياة تركيا حضرت المؤتمر وقامت بعدد من اللقاءات مع المسؤولين والقائمين على هذا المؤتمر.
كما جرت العادة تم افتتاح المؤتمر بالنشيدين الوطنيين التركي والفلسطيني وبدء المؤتمر بكلمة للسيد مازن الحساسنة رئيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطينيين الذي قال بتصريح خاص لجريدة حياة تركيا "هذا أقل ما يمكن أن نفعله لأجل قدسنا أن نذهب باستثماراتنا إليها ومن بداية انعقاد هذا المؤتمر تقدم 3 مستثمرين وأعطونا الوعود بفتح استثمارات في مدينة القدس أنا أرى أن البداية مشجعة والبداية ناجحة سنقوم بعملية عصف ذهني على مدار الثلاث أيام
أنا اتطلع بأننا سوف نخرج بإنجاز نذهب به إلى مدينة القدس ولنعلن من هناك أننا نقف مع أهلنا في القدس يداً بيد وجنباً إلى جنب في المعركة دفاعاً عن القدس
وبسؤالنا عن أهمية هذا المؤتمر وماهي انعكاساته على الفلسطينيين
أجابنا السيد صبري صيدم وزير التربية والتعليم الفلسطيني: بطبيعة الحال الفلسطيني ينتصر للقدس بكافة الوسائل المتاحة لديه وبطريقته فهاهو اليوم ينتصر بالمال وبالاستثمارات
ليقول بأن وعد ترامب المشؤوم لن يمر وان النكبة لن تتكرر وان انتصارانا بالمال هو اثبات قوة ووجود وتمكين وسنكون من الصامدين حتى يكون للفلسطيني الشعور بان اهله ينتصرون له وأن تركيا العزيزة تساهم أيضاً بهذا الجهد، وأضافت السيدة رولا معايعة وزيرة السياحة والاثار الفلسطينية لجريدة حياة تركيا: بأن هذا المؤتمر هو مهم جدا لمدينة القدس فهو يجمع العديد من رجال الاعمال الفلسطينين المتواجدين في مختلف انحاء العالم والهدف منه هو تمكين اقتصاد القدس وكوزيرة السياحة اعتقد ان اهم ما يمكن ان نقوم به هو تشجيع الاستثمار في مدينة القدس وخاصة في المجال السياحي فالقدس هي أهم مدينة سياحة في العالم لاحتوائها على العديد من المعالم كالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

والتقينا أيضاً الدكتور فائد مصطفى سفير دولة فلسطين في تركيا الذي قال بدوره: نطمح ونأمل بأن يخرج من هذا المؤتمر مخرجات فعلية عملية تجد طريقها للتنفيذ تساعد على فتح مجالات وفرص عمل لأهل القدس من خلال تنفيذ استثمارات تفتح الباب لتمكين اقتصاد هذه المدينة وتطويره في كافة القطاعات

ووصف الدكتور أحمد الطيبي القيادي في حركة فتح المؤتمر بقوله: بعد خطاب ترامب كان هنالك حراك شعبي ميداني جماهيري دبلوماسي سياسي ووطني وهذا المؤتمر هو جزء من هذا الحراك لتمكين المقدسيين ودعم اقتصادهم من المشاريع الصغيرة والحرف والمهن اليدوية وفي مجال الاسكان والتعليم أيضاً

هل سيحفز هذا المؤتمر رجال الأعمال الفلسطينين ويوحد جهودهم من أجل تنفيذ مشاريع تنعكس على الحياة الاقتصادية في القدس في ظل ما تواجهه من قرارات وتحديات أمريكية واسرائيلية

Sosyal Ağ

Yorumlar