"أكواريوم إسطنبول".. عندما تجتمع المتعة والمغامرة

  • 10.04.2018

يستمتع كثيرون بزيارة "أكواريوم إسطنبول" عبر مشاهدة العديد من أنواع الأسماك، والأحياء البحرية المختلفة، لكن قليلين فقط يعرفون المخاطر وحجم المغامرة التي يتعرض لها العاملون في المكان.

هؤلاء العاملون يتولون جميع المهام الخاصة بإطعام الأسماك والأحياء البحرية المختلفة، وتنظيف أحواضها، وتقديم الرعاية الصحية لها، في مهمة قد تبدو شاقة وخطرة أحيانا، وفيها الكثير من المغامرة، إلا أنها ممتعة بالنسبة إليهم لأنهم يحبون ما يقومون به.

ويضم "أكواريوم إسطنبول" العديد من الأحياء البحرية والحيوانات، كالأسماك، مثل أسماك القرش، وسمكة البالون، والبطريق وغيرهم.

"علي أوغور" يعمل في أكبر حوض في الأكواريوم الذي يضم أسماك القرش وعددا من الأسماك الخطرة الأخرى، ويقول عن ذلك، إن مهامه تتطلب إطعام تلك الأسماك الخطرة بيده، ولذلك عليه أن يكون حذرا ويرتدي قفازات خاصة.

ويعترف "أوغور" بأن وظيفته صعبة، ويقول إنه ليس بإمكان أي شخص أن يقوم بها، لكنه يستمتع بها لأنه يحب الحيوانات، ويحب العمل الذي يتطلب الحركة ولا يفضل العمل المكتبي.

أما محمد متلو، فهو المسؤول عن قسم البطريق، ويقوم يوميا بالعناية بها، وعن ذلك يقول للأناضول: "نطمئن إلى الوضع الصحي للبطاريق، ونطعمها ونعتني بها، في حين يقوم أصدقاؤنا الغواصون بتنظيف الحوض".

فيما تعمل "عائشة نور دمير" في قسم الحجر الصحي بالأكواريوم منذ عامين، وتشرح وظيفتها قائلة، إن جميع الأسماك والحيوانات القادمة للأكواريوم تمر عبر الحجر الصحي أولا، وتبقى به فترة للتأكد من عدم وجود أي أمراض لديها.

 
 
 

Sosyal Ağ

Yorumlar