قال رئيس الوزراء المقدوني زوران زايف أن بلاده تؤيد وبشدة تكامل تركيا مع المؤسسات الأوروبية الأطلسية. وأشار رئيس الوزراء زايف إلى أن تركيا كانت أكبر المؤيدين والداعمين لمقدونيا بعد استقلالها وقال “نحن دائما نفتح أبوابنا لرجال الأعمال الأتراك. وبالنسبة لي كرئيس للوزراء، أخصص ثلث وقتي لرجال الأعمال. نحن لن نطالبكم بالضرائب لمدة عشر سنوات فتعالوا واستثمروا في بلادنا
وقال زايف خلال حديثه في اتحاد غرف تركيا في نطاق زيارته الرسمية لتركيا أن بلاده تهدف إلى زيادة حجم التجارة مع تركيا لترتفع من مستوى 475 مليون دولار إلى 1 مليار دولار
وأضاف زايف أن حكومته تعمل على حل المشاكل التي يواجهها المستثمرون الأتراك في مقدونيا وبين أن حكومته لن تطالب المستثمرين بالضرائب لمدة عشر سنوات وأنهم سيقومون بتغطية بعض نفقات الموظفين والعاملين, وقال أن حكومته وباسم رئيس الوزراء المقدوني والوزراء ونواب مجلس الشعب ترسل دعوة مفتوحة لرجال الأعمال الأتراك
يريد زايف من رجال الأعمال الأتراك رؤية مناطق التجارة الحرة في بلاده كبوابة مفتوحة لأوروبا، ويقول “إن إمكانات المنطقة المحيطة بمقدونيا عالية, وأن هناك فرص كبيرة للمستثمرين، وخاصة في الزراعة والبناء والطاقة. أنا أدعو الشركات الكبرى وأقول أن جميع الشركات الأجنبية التي تستثمر في مقدونيا مثلها كمثل الشركات المقدونية
تقدر الإستثمارات الموجودة بـ 1.2 مليار دولار
وفقا لبيانات اتحاد الغرف التركية، زادت الإستثمارات التركية في مقدونيا بسرعة في السنوات العشر الماضية. وأشير إلى أن هناك ما يقارب ال 100 من رجال الأعمال الأتراك برأس مال يقدر ب 1.2 مليار دولار في مجالات عدة مثل البنوك والتعليم والصحة والبناء والزراعة والتجارة المجزأة والسياحة ...الخ
مخاطبة سوق يبلغ عدد سكانه 650 مليون نسمة
تقع مقدونيا في قلب جنوب شرق أوروبا, وهي موجهة إلى سوق يبلغ عدد سكانه 650 مليون نسمة في إطار اتفاقات التجارة الحرة
ويقول ممثلون عن رجال الأعمال الأتراك: “إننا لا نتعامل مع مقدونيا وحدها، بل مع إمكانات المنطقة المحيطة بها أيضا