النجاح مع مفهوم المكاتب المتغيرة

  • 06.04.2018

بدأت في الأوقات الأخيرة مناقشة موضوع المكاتب الإبداعية مع تغير الجيل الموجود
مكاتب الجيل الجديد التي شهدت تطور ملحوظ في السنوات الأخيرة، تساهم بشكل كبير في زيادة سعادة الموظفين ومضاعفة النجاح في الشركات، إذ أنه من أهم عوامل النجاح، تأمين مكاتب مريحة ذات بيئة تحد من الضغوطات التجارية وتساعد على الإستمتاع بالعمل خلال ساعات الدوام مع تأمين الوقت والمساحة الكافية للموظفين
المكاتب تتنفس
وتتمثل الميزة الأكثر أهمية في مكاتب الجيل الجديد في الإستفادة القصوى من ضوء النهار والهواء النظيف، لأن الدراسات تشير إلى أن معدل الكفاءة في العمل خلال أشعة النهاريكون أعلى من أي وقت آخر أي أن المكاتب المشرقة ذات إنتاجية وعطاء أكثر من غيرها
الأماكن الإجتماعية
وفقا لدراسة أجريت فان 50% من الموظفين يشتكون من كونهم غير قادرين على الوصول إلى الأماكن الإجتماعية التي يمكنهم الإختلاط فيها، فالجيل الجديد من المكاتب يؤمن أماكن اجتماعية للموظفين ويحل هذه المشكلة بالإضافة إلى خلق علاقات إجتماعية داخل حياة العمل، إذ لوحظ أن الموظفين الذين يقضون أوقاتهم في المنشآات الإجتماعية كالمقاهي وصالات الرياضة أكثر نجاحا النسل الجديد ..المكتب المنزلي
مع تغير الأجيال ظهر نسل جديد، ألا وهو المكاتب المنزلية، هذا المفهوم الذي يأتي ببعد جديد للحياة المكتبية، إذ يجمع بين مساحة المعيشة ومساحة العمل. في هذه البيئات، يركز الموظفون أكثر على الإبداع وزيادة إنتاجيتهم
المكاتب المشتركة
لا تقوم مكاتب الشركات المملة بأي شيء سوى إرباك موظفيها
تقوم المكاتب المشتركة بإبعاد الموظفين من هذه البيئة وتعطي الموظفين الروح الإبداعية والإجتماعية الحرة
إن العمل في نفس المكتب مع أشخاص مختلفين،  وممارسة مختلف مبادئ العمل، يمكن الموظفين من التعرف على أشخاص جدد والدخول في أجواء اجتماعية جديدة
 

Sosyal Ağ

Yorumlar