جامع السلطان أحمد ماذا تعرفون عنه ؟

  • 26.01.2018
 يعتبر الجامع الذي بناه المعماري التركي الشهير محمد آغا و بأمرٍ من السلطان أحمد الأول في عام 1616 واحدا من أهم المعالم في مدينة إسطنبول. وقد تم بناؤه مقابل الآيا صوفيا. وقد مر على بناءه أكثر من 401 عام
 ويعتبر هذا الجامع السادس الذي بناه أحد السلاطنة العثمانيين في اسطنبول خلال حكمهم. ويطلق عليه الأوروبيين تسمية الجامع الأزرق بسبب استخدام السيارميك الأزرق في داخله.
 يعتبر جامع السلطان أحمد الواقع في شبه جزيرة اسطنبول, من أهم التحف الكلاسيكية التي بنيت في العصر العثماني بعد تحف المعماري التركي معمار سنان
 بالرغم من انتهاء بناء الجامع في عام 1616 إلا أن الأعمال بقيت مستمرة في منارة المسجد إلى عام 1620 وتم بناؤها بشكل حرفي كبير
 وتم تأسيس العديد من المدارس الدينية والتعليمية والمؤسسات الإجتماعية في محيط الجامع وفنائه
 وقد استطاع  المعماري “محمد آغا” الطالب النجيب للمعماري التركي الشهير”معمار سنان” تحقيق نقلة كبيرة في فن العمارة, حيث استخدم أساليب مبتكرة في بناء منارة الجامع. والذي انعكس بشكل إيجابي على هيبة الدولة العثمانية وعظمتها 
يبرز استخدام الأحجار الصينية في تزيين المسجد مدى دقة الفن والعمارة التي أنشئ بها الجامع
 إن استخدام الزخارف النباتية التقليدية ذات اللون الأصفر و الأزرق واستخدام السيراميك الصيني ذو اللون الأزرق والأخضر والأبيض  يجعل الجامع أكثر من مجرد مكان للعبادةإذ يعد إضافة لذلك تحفة فنية
 ويعتبر جامع السلطان أحمد الجامع الوحيد الذي له 6 مآذن وبني من قبل سلطان عثماني
وهنالك أسطورة تتحدث عن سبب بناء 6 مآذن لهذا الجامع تقول هذه الأسطورة: “ طلب السلطان أحمد الأول من المعماري أن تكون مآذن الجامع مطلية بالذهب  
ولكن الميزانية المخصصة لا تكفي لأن يقوموا بطلي المآذن بالذهب(altın (الذهب باللغة التركية 
) وقال للسلطان أنه سمع الأمر بشكل خاطئ.altıلذلك قام المعماري التركي “محمد آغا” ببناء 6 مآذن (ستة في التركية 
 في قسم العبادة
 ويصل ارتفاع مركز قبته إلى 43 متر وبقطر 23,5 متر.64×72 ويحتوي الجامع على 260 نافذة 
 ويوجد عند المدخل الغربي للجامع سلاسل من حديد على البوابة وهذه السلاسل كانت تجعل جميع من يريد أن يمر من هنا بأن يحني رأسه حتى السلطان العثماني أيضاً. وكان الهدف من ذلك إظهار التواضع والضعف قبل الدخول إلى مكان العبادة
 وقد تم بناء قصر الهومايون في حرم الجامع لكي يرتاح بها قبل الصلاة. ومازالت أول خفرة قام بها السلطان أحمد الذي حكم ومات وهو بعمر الشباب مازالت محفوظة في قصر التوب كابي
 ويوجد مكان في الجامع يدعى “هونكار ماهفلي” بحسب المعلومات التاريخية, فإن السلطان أحمد كان يقضي آخر 10 أيام من شهر رمضان في ذلك المكان للتقرب إلى الله
 يزور جامع السلطان أحمد جميع العلماء و الفنانين الأجانب الذين يأتون الى تركيا.

Sosyal Ağ

Yorumlar