كلمات ... قصة كفاح من حلب إلى اسطنبول

  • 26.01.2018
جريدة حياة تركيا التقت بالسيد عدنان الأحمد مؤسس دار وغاليري كلمات للفن التشكيلي ليحدثنا عن مشروعه الجميل الذي استقطب نخبة من أعلام الفن التشكيلي العربي ومن الكتاب والشعراء العرب إضافة لإحتضانه العديد من المواهب التشكيلية الشابة ودعمها وتطويرها  
لماذا اخترت مدينة اسطنبول لإكمال مشوار مشروعك الفني ؟
اسطنبول مدينة ساحرة , وهي تشكل بالنسبة لي عاصمة من العواصم الثقافية في العالم وجسر يربط الشرق بالغرب , هي نقطة تقاطع مهمة والسبب يرجع لموقها الجغرافي ومكانتها التاريخية,وهي مدينة متحضرة  لذلك اخترتهاووجدتها الأنسب لإكمال مشروعي الفني الذي بدأته منذ عشرين عاما 
 لم تشعرني اسطنبول بالغربة أبدا , فالتركيبة الإجتماعية والثقافية بين سوريا وتركيا واحدة, وكلما اشتقت إلى حلب أهرب إلى السلطان أحمد  إلى بيازيد لأرى كل ماأحببته من ملامح مدينتي التي غادرتها في هذه الأماكن 
ما الصعوبات التي واجهتك في نقل مشروع كلمات إلى اسطنبول ؟
لقد بدأت في اسطنبول من الصفر وبجهد ذاتي وتمويل شخصي ولم أتلق دعما من أي جهة كانت , اعترضتني صعوبات كثيرة في مدينة لم أكن أعرف فيها أحدا في البداية ولقد تجاوزتها برفقة الصديق حسين أمير أوغلو بعد جهد وصبر  
هل أنت راض عن كلمات اليوم ومالذي تطمح إليه ؟
كلمات اليوم تملك سمعة جيدة جداو تحتل مكانة مرموقة في تركيا وتشكل تقاطعا لفنون الشرق الأوسط وتركيا وجهودنا لم تذهب سدى ,أقمنا الكثير من المعارض التشكيلية لأسماء مهمة من فنانين عرب وأتراك , ومشاريعنا القادمة كثيرة وغنية, وتبقى” كلمات “ بيت لكل صديق , وكنا ومازلنا نسعى لصناعة الثقافة الفنية في العالم 
 
رولا سلامه  - جريدة حياة تركيا

Sosyal Ağ

Yorumlar