ما هي الشركة الجديدة في عالم السياحة الفضائية؟

  • 22.01.2018

أعلنت شركة "Rocket Lab" الناشئة في كاليفورنيا، إطلاق صاروخ من نيوزلندا لتضع ثلاثة أقمار صناعية في المدار حول الأرض.

وصبّت مهمة الإطلاق في صالح قطاع الفضاء الخاص، بالأخص مع تحكم الحكومات بالسياحة الفضائية، لكن اليوم يزداد عدد الشركات الخاصة بهذا المجال.

وقد أسست الشركة قبل عشرة اعوام على يدي المهندس الفضائي النيوزلندي، بيتر بيك، الذي يحتل منصب رئيسها التنفيذي حالياً، وتحظى الشركة بدعم من "لوكهيد مارتن" الأمريكية وشركات كبرى أخرى.

وعبّر بيك عن سروره لنجاح المهمة، مشيراً إلى أن الشركة قامت باختبار تجريبي واحد قبل إطلاق صاروخها "Electron" فعلياً، الأحد.

وصمّمت الشركة منصة الإطلاق بنفسها في جزيرة "نورث أيلند" بنيوزلندا عوضاً عن دفع المال مقابل استخدام منصات إطلاق جاهزة.

وتقول الشركة إنها تملك خمسة من صواريخ "Electron" البالغ طولها 17 متراً في طور الإنتاج، وتهدف حالياً لإجراء عملية إطلاق أخرى في وقت مبكّر من عام 2018.

وتخطط الشركة لأن تبلغ معدل 50 عملية إطلاق في العام، أي ما يصل عملية واحدة أسبوعياً.

ويستدعي نجاح هذه الشركة مقارنتها بشركة "سبيس إكس"، التي نشأت على يدي إيلون موسك، التي تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 20 مليار دولار، إلا أن "سبيس إكس" تعتمد نموذج عمل مختلف.

ويقول خبير الفيزياء الفضائية في الجامعة الوطنية الأسترالية، براد تاكر، إن الأقمار الأقل حجماً تمتاز بسهولة تصنيعها واستجابتها الأسرع للتغيرات التكنولوجية، ولأنها أصغر فإنها تتطلب كمية أقل من الوقود لإيصالها للفضاء.

ويمكن استخدام هذه الأقمار لالتقاط صور مباشرة لما يحصل على الأرض، وزبائن هذا الإطلاق كانت شركة "Spire" المتخصصة بتتبع السفن ومراقبة الأحوال الجوية، وشركة "Planet" الناشئة، التي تركز على الأقمار المتخصصة ببث الصور الأرضية.

ويأتي هذا في وقت يزداد فيه الطلب علىه عمليات إطلاق الصواريخ المتكررة ومنخفضة التكاليف، إذ تعمل شركة "Virgin Orbit" التابعة لمؤسسها ريتشارد برانسون، وشركات ناشئة أخرى مثل "Vector Space Systems

 

Sosyal Ağ

Yorumlar