قصة نجاح من قندهار إلى ناسا

  • 11.01.2018

وُلد أرغاندابي في قندهار، وحصل على منحة دراسية في جامعة آيدن بإسطنبول، وكان مشاركا في الوفد الذي دعته ناسا من أجل مشروع قمر صناعي. وما إن تخرَّج من الجامعة حتى بدأ العمل في إحدى أكبر شركات الطاقة في العالم.
وكانت الحرب التي شهدتها أفغانستان في أواخر القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين قد تسببت في تدمير مستقبل الكثيرين ولجوئهم إلى مختلف البلدان، ولكن بعض الذين اضطروا إلى ترك وطنهم لجؤوا إلى تركيا التي أثرت في حياتهم تأثيرا إيجابيا
من التخرج في الجامعة إلى شركة كبرى.
ومن هؤلاء المهندس الأفغاني الشاب هداية الله أرغاندابي الذي وُلد سنة 1994 حين سيطرت طالبان والقاعدة على كامل أفغانستان، وظل أرغاندابي يعيش في أجواء الإرهاب والعنف والحزن والحرب حتى سنة 2013 حيث حصل على منحة دراسية في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة آيدن في إسطنبول، وفور تخرجه بدأ العمل في شركة نوردكس التي تُعد من أكبر شركات الطاقة في العالم المشاركة في فريق ناسا.
وكان أرغاندابي قد حظي بفرصة العمل في مشروع قمر صناعي بإشراف وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء وذلك من خلال مشاركته في مشروع القمر الصناعي النموذجي التابع لوكالة ناسا عن طريق النادي الهندسي بجامعة آيدن. وفي هذا الصدد قال أرغاندابي: كنت متحمسا جدا لهذه التجربة فقد كنت أجنبيا على الرغم من أنني في بلد شقيق وصديق لبلدي, فقد خضعتُ لامتحانات صعبة وسهرت الليالي وأنا أدرس، ولكن الصداقات التي كوَّنتها تجعلني أشعر بأنني محظوظ الآن.

Sosyal Ağ

Yorumlar