في تحد للشعوب العربية والعالمية عامة ، و الشعب الفلسطيني خاصة، قام محرك البحث العالمي الأمريكي "غوغل"  بحذف اسم  فلسطين من خرائطه للمرة الثانية منذ 2016، الأمر الذي قوبل بموجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى ,  وكان الرد انتشار هاشتاغ #FreePalestine  وطالبوا شركة غوغل بتبرير الأمر , في حين أن خريطة فلسطين لا تزال  موجودة عند البحث في المحرك  الروسي "يانديكس للخرائط

شركة "غوغل " من جهتها بررت عدم وجود اسم فلسطين على خرائطها بالسعي إلى عرض المناطق المتنازع عليها بموضوعية باستخدام خط حدودي رمادي منقط" وبالطبع الحجة التي برر بها غوغل كانت واهية وغير مقنعة

ومخالفة لكل المواثيق والقرارات الدولية، التى تعترف بحدود خريطة  "الضفة الغربية وقطاع غزة"عام 1967 كحدود معترف بها للأراضى العربية بفلسطين، والمقصود هنا الأراضي التى كانت تحت إدارة عربية من الأردن ومصر قبل اندلاع حرب 5 حزيران /يونيو

و إن أي خريطة لا تتضمن حدود 1967، و وعاصمتها القدس الشرقية، حدودا لدولة فلسطين لا يعترف بها ولن يتم التعامل معها.

يشار إلى أن حدود 1967، هي حدود الأمر الواقع لما قبل حرب 1967م، وقد تم اعتبار هذه الحدود أساسا للحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر الاتفاقات التي جرت بين منظمة التحرير وحكومة العدو الإسرائيلي من خلال المفاوضات..

وعند البحث في محرك البحث عن خرائط "فلسطين" تظهر الدول المجاورة، ولا يظهر اسم فلسطين على الخريطة.

كماأكدت غوغل أن نهجها  في تصوير المناطق على الخرائطلم يتغير ، حيث تحصل "غوغل" على المعلومات من المنظمات ومصادر رسم الخرائط عند تحديد كيفية تصوير الحدود المتنازع عليها. وأنهم مازالوا  محايدين فيما يتعلق بالخلافات الجيوسياسية .

وكان  رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهوأعلن في وقت سابق بأن حكومته بدأت برسم خرائط جديدة وفق خطة صفقة القرن الأميركية تشمل الأراضي التي ستضمها إسرائيل من الضفة الغربية إلى حدودها.