لقد زار مدينة دبي عام 2019، زهاء 16.37 مليون سائح، ضخوا في اقتصاد الإمارات 150 مليار درهم ما يقارب 41 مليار دولار أمريكي.
وزار تونس عام 2019، زهاء 9.4 مليون سائح (بزيادة 14% خلال عام واحد)، حيث تبلغ حصة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي 6.5%، ويعمل بها 340 ألف شخص، أو 11.5% من العمالة في البلاد.
كما استقبلت مصر، التي لم تتجاوز بشكل كامل آثار "الربيع العربي"، 12 مليون سائح في السنة المالية 2018-2019، ما جلب لاقتصاد البلاد 12.6 مليار دولار، وتبلغ حصة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي حوالي 12%.
أما في الأردن، فقد بلغ عدد السائحين في عام 2019، نحو 5.36 مليون سائح، بزيادة 9% خلال عام واحد. كما جلبت عائدات القطاع في الأشهر العشرة الأولى من عام 2019 نحو 5 مليارات دولار، بينما تبلغ حصة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي 10-12%.
أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية مؤخرا، أن خسائر صناعة السياحة عالميا لعام 2020 ستكون 1.2 تريليون دولار، أو ما قدره 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إذا ما استمرت القيود بسبب فيروس كورونا 4 أشهر فقط (كما هو الوضع الآن)، أو 2.2 تريليون دولار أو 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي إذا ما استمرت القيود 8 أشهر(لدواعي الموجة الثانية من جائحة كورونا)، أو 3.3 تريليون دولار، أو ما قدره 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي إذا ما استمرت القيود لمدة عام. ووفقا لتقديرات الأونكتاد، قد تفقد دول مثل ماليزيا ومصر هذا العام أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي، وكينيا والمغرب 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.