حكاية صورة .. " سندريلا الحروب "

  • 19.08.2019

من هي سندريلا المخيمات التي  عجزت الحرب عن سرقة جمالها وبراءتها ؟

انتشرت مؤخرا على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي صورة لطفلة شقراء بعمر ست سنوات،

الطفلة "رائعة الملامح" كما وصفها رواد مواقع التواصل، الذين قالوا أيضا أنها بدت رغم معاناة اللجوء والفقر في جمال أخاذ رصدته عدسة صحفي بريطاني خلال إحدى زياراته للمخيمات التي يسكنها اللاجئون السوريون، انبهر بجمالها ولقبها بـ"سندريلا الحروب" , لكن دون أي ذكر لاسم ذلك الصحفي ، أو معلومات عن المخيم حيث التقطت الصورة التي  حققت انتشارا واسعا على صفحات المجلات والصحف العربية والسورية، بل وتصدرت أبرز المجلات البريطانية. ليتبين لاحقا أن الصورة للمصور الفوتوغرافي السوري أحمد الأحمد وكان قد نشرها على حساباته الشخصية في في 23 تموز 2019 ، قبل أن يتم تداولها محليا وعالميا

وأوضح الأحمد ( بحسب منصة "تأكد" ) أنه التقط الصورة للطفلة "سناء " في مخيم الرحمة شمال بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، على مقربة من الحدود السورية التركية ، مضيفاً أن الطفلة من عائلة نزحت إلى ذلك المخيم من ريف حماة الشمالي . و ما دفعه لتصويرها-كما يقول- ملامحها الفاتنة وجمالها الرباني فهي تشبه سندريلا التي كنا نراها في مسلسلات الأطفال، وهي كباقي أطفال المخيمات الذين هجروا من بيوتهم وسكنوا في خيام لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف .

 

Sosyal Ağ

Yorumlar