افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطار إسطنبول الجديد الذي سيكون الأكبر في العالم، وسط مراسم احتفالية ضخمة، وبمشاركة زعماء العديد من الدول والحكومات

وكان الرئيس التركي قد وضع حجر الأساس يوم 7 يونيو/حزيران 2014.

يتزامن افتتاح المرحلة الأولى من المطار مع الذكرى السنوية لتأسيس الجمهورية التركية التي تصادف يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.

الطراز المعماري للمطارمستوحى من المخزون الثقافي لمدينة اسطنبول العريقة، ويجري تشييده على مساحة تقدر بـ76.5 مليون متر مربع، وستبلغ طاقته الاستيعابية عند الانتهاء من كافة مراحله 200 مليون مسافر سنويا، وقد حصد العديد من الجوائز الدولية قبل افتتاحه.

ويضم المطار الجديد ستة مدرجات، وهو قادر على استقبال تسعين مليون مسافر سنويا في مرحلة أولى، قبل أن يرتفع العدد إلى 200 مليون مسافر عام 2023.

سيضم المطار بعد افتتاحه العديد الميزات هي الأولى من نوعها في مجال الطيران والمطارات، سواء من حيث الحجم، والبنية التحتية، وأنظمة الأمن والسلامة، وصولا إلى الجوانب المعمارية التي تجمع بين العراقة والحداثة.

ويتسع المطار الجديد لـ114 طائرة في آن واحد، وبإمكانه تسيير ثلاثة آلاف رحلة في اليوم، وقال وزير النقل التركي في وقت سابق إنه جرى استثمار نحو 10.2 مليارات دولار في المشروع الذي يتوقع أن يدر نحو 22 مليار دولار خلال 25 عاما قبل احتساب ضريبة القيمة المضافة.

وتقول السلطات التركية إنها ستمد خط مترو جديدا يربط بين وسط مدينة اسطنبول والمطار الجديد في وقت لا يتجاوز 25 دقيقة.

ويُفترض أن يحل المطار الثالث الذي أطلق عليه رسميا اسم مطار اسطنبول محل مطار أتاتورك الدولي الذي سيتوقف العمل فيه، وسيتم تحويله إلى حديقة كبيرة على غرار "هايد بارك" في لندن و"سنترال بارك" في نيويورك.