ابتسموا بأريحية

  • 01.12.2017

 

التقويم اللساني (المخفي) باختصار هو التقويم المتمركز على الأسنان الخلفية. ويُطلق عليه مصطلح (لينغوال) الذي يعني طرف اللسان باللغة اللاتينية، أي منطقة اللسان. وإن تقنية التقويم اللساني تُطبّق على الأسنان من الجوانب المواجهة للسان. في حين أن تقنية تقنية (إينكوغنيتو) هي في الحقيقة مصطلح طريقة يُطلق في عالم التسويق والتجارة من على إحدى طرائق التقويم اللساني. ويتم لصق الأسلاك المعدنية والبريكيت على الجدران الداخلية للأسنان في طريقة الـ(إينكوغنيتو) كما في غيرها الطرائق الأخرى في تقنية التقويم اللساني. وإن أكبر أفضلية في طريقة الـ(إينكوغنيتو) وغيرها من طرائق التقويم اللساني هي صلاحية استخدامها في جميع الحالات بخلاف التلبيس الشفاف.

علما أن أجهزة رفع العضة في طريقة الـ(إينكوغنيتو) تُصمم وتُنتج بطريقة خاصة للمريض الواحد. وهي تُصنع من مواد يدخل في تركيبها الذهب، بطريقة تناسب فم المريض، بخلاف المواد الصناعية التي تنتجها المعامل كالأسلاك المعدنية والبريكيت المستخدمة في طرائق التقويم الأخرى. 

وباختصار يمكننا القول إنه يتم أخذ المقاييس الخاصة بأسنان كل مريض على حدة، ومن ثم تُرسل المقاييس إلى المركز الألماني، وهناك تتم الاستعانة بالكمبيوتر من خلال استخدام برامج خاصة لإنتاج أدوات خاصة بكل مريض، وبعد ذلك ترسل هذه الأدوات إلى بلدنا.

إن طريقة الـ(إينكوغنيتو) هي أكثر طرائق التقويم اللساني شيوعا على مستوى العالم. ولا يقوم بتنفيذ هذه الطريقة إلا متخصصون حائزون على شهادة خبرة بعد خضوعهم لدورة تأهيلية خاصة.

أما الأمر السلبي الوحيد في هذه الطريقة فهي ارتفاع الكلفة المالية كما طرائق تقويم الأسنان الأخرى.

وزبدة الحديث هي أن طريقة الـ(إينكوغنيتو) هي أفضل حل بالنسبة لأولئك الذين يتجنبون من المعالجة لأسباب جمالية على وجه الخصوص أو الذين يؤجّلون المعالجة باستمرار.

وهذه الطريقة مناسبة جدا للمرضى الذين ينصب اهتمامهم بالناحية الجمالية كالسياسيين والخبراء في عالم الأعمال، ووالفنانين وعارضات الأزياء، والرياضيين... وغيرهم..

 

Sosyal Ağ

Yorumlar